پاسخ به سوال در مورد مسائل روایی
سوال:
بسمه تعالی
با سلام و احترام
اینجانب پزشک هستم و برای تحقیقی میان رشته ای نیازمند آنم که بدانم احادیث زیر ثقه هستند یا خیر. لطفا راهنمایی فرمایید:
1. قالَ الصَّادِقُ (ع): كَانَ الْقَلْبُ كَحَبِّ الصَّنَوْبَرِ لِأَنَّهُ مُنَكَّسٌ فَجَعَلَ رَأْسَهُ دَقِيقاً لِيَدْخُلَ فِي الرِّئَةِ فَتَرَوَّحَ عَنْهُ بِبَرْدِهَا لِئَلَّا يَشِيطَ الدِّمَاغُ بِحَرِّهِ (بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج‏10، ص: 207)
2. عَنِ الرِّضا (ع): أَنَّ الْأَجْسَامَ الْإِنْسَانِيَّةَ جُعِلَتْ عَلَي مِثَالِ الْمُلْكِ فَمَلِكُ الْجَسَدِ هُوَ الْقَلْبُ وَ الْعُمَّالُ الْعُرُوقُ وَ الْأَوْصَالُ وَ الدِّمَاغُ وَ بَيْتُ الْمَلِكِ قَلْبُهُ وَ أَرْضُهُ الْجَسَدُ وَ الْأَعْوَانُ يَدَاهُ وَ رِجْلَاهُ وَ شَفَتَاهُ وَ عَيْنَاهُ وَ لِسَانُهُ وَ أُذُنَاهُ وَ خِزَانَتُهُ مَعِدَتُهُ وَ بَطْنُهُ وَ حِجَابُهُ صَدْرُهُ.(بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج‏59، ص: 309)
3. قَالَ الصَّادِقُ (ع): أَنَّ الْقَلْبَ مُدَبِّرُ الْحَوَاسِّ وَ مَلِكُهَا وَ رَأْسُهَا وَ الْقَاضِي عَلَيْهَا فَإِنَّهُ مَا جَهِلَ الْإِنْسَانُ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَمَا يَجْهَلُ أَنَّ الْيَدَ لَا تَقْدِرُ عَلَي الْعَيْنِ أَنْ تَقْلَعَهَا وَ لَا عَلَي اللِّسَانِ أَنْ تَقْطَعَهُ وَ أَنَّهُ لَيْسَ يَقْدِرُ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَوَاسِّ أَنْ يَفْعَلَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْجَسَدِ شَيْئاً بِغَيْرِ إِذْنِ الْقَلْبِ وَ دَلَالَتِهِ وَ تَدْبِيرِهِ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي جَعَلَ الْقَلْبَ مُدَبِّراً لِلْجَسَدِ بِهِ يَسْمَعُ وَ بِهِ يُبْصِرُ وَ هُوَ الْقَاضِي وَ الْأَمِيرُ عَلَيْهِ لَا يَتَقَدَّمُ الْجَسَدُ إِنْ هُوَ تَأَخَّرَ وَ لَا يَتَأَخَّرُ إِنْ هُوَ تَقَدَّمَ وَ بِهِ سَمِعَتِ الْحَوَاسُّ وَ أَبْصَرَتْ إِنْ أَمَرَهَا ائْتَمَرَتْ وَ إِنْ نَهَاهَا انْتَهَتْ وَ بِهِ يَنْزِلُ الْفَرَحُ وَ الْحَزَنُ وَ بِهِ يَنْزِلُ الْأَلَمُ إِنْ فَسَدَ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَوَاسِّ بَقِيَ عَلَي حَالِهِ وَ إِنْ فَسَدَ الْقَلْبُ ذَهَبَ جَمِيعُهَا حَتَّي لَا يَسْمَعُ وَ لَا يُبْصِر. (بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج‏58، ص: 62-61)
4. قال النبی ص: أَلَا وَ إِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَ إِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَ هِيَ الْقَلْب.(بحار الأنوار، ج‏58، ص: 23)
5. عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ إِنَّ الْعَقْلَ مَسْكَنُهُ الْقَلْب. (بحار الأنوار، ج‏1، ص: 98)
6. قَالَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً ع: َالْحِسِّيَّةُ الْحَيَوَانِيَّةُ لَهَا خَمْسُ قُوًي سَمْعٌ وَ بَصَرٌ وَ شَمٌّ وَ ذَوْقٌ وَ لَمْسٌ وَ لَهَا خَاصِيَّتَانِ الرِّضَا وَ الْغَضَبُ وَ انْبِعَاثُهَا مِنَ الْقَلْبِ.(بحار الأنوار، ج‏58، ص: 85)
7. عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): اعْلَمْ يَا فُلَانُ أَنَّ مَنْزِلَةَ الْقَلْبِ مِنَ الْجَسَدِ بِمَنْزِلَةِ الْإِمَامِ مِنَ النَّاسِ الْوَاجِبِ الطَّاعَةِ عَلَيْهِمْ أَ لَا تَرَي أَنَّ جَمِيعَ جَوَارِحِ الْجَسَدِ شُرَطٌ لِلْقَلْبِ وَ تَرَاجِمَةٌ لَهُ مُؤَدِّيَةٌ عَنْهُ الْأُذُنَانِ وَ الْعَيْنَانِ وَ الْأَنْفُ وَ الْفَمُ وَ الْيَدَانِ وَ الرِّجْلَانِ وَ الْفَرْجُ فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا هَمَّ بِالنَّظَرِ فَتَحَ الرَّجُلُ عَيْنَيْهِ وَ إِذَا هَمَّ بِالاسْتِمَاعِ حَرَّكَ أُذُنَيْهِ وَ فَتَحَ مَسَامِعَهُ فَسَمِعَ وَ إِذَا هَمَّ الْقَلْبُ بِالشَّمِّ اسْتَنْشَقَ بِأَنْفِهِ فَأَدَّي تِلْكَ الرَّائِحَةَ إِلَي الْقَلْبِ وَ إِذَا هَمَّ بِالنُّطْقِ تَكَلَّمَ بِاللِّسَانِ وَ إِذَا هَمَّ بِالْبَطْشِ عَمِلَتِ الْيَدَانِ وَ إِذَا هَمَّ بِالْحَرَكَةِ سَعَتِ لرِّجْلَانِ وَ إِذَا هَمَّ بِالشَّهْوَةِ تَحَرَّكَ الذَّكَرُ فَهَذِهِ كُلُّهَا مُؤَدِّيَةٌ عَنِ الْقَلْبِ بِالتَّحْرِيكِ وَ كَذَلِكَ يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ يُطَاعَ لِلْأَمْرِ مِنْه (علل الشرائع، ج‏1، ص: 110-109)
8. عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: مَنْ حَصَّنَ الدِّمَاغَ هَذَا التَّحْصِينَ إِلَّا الَّذِي خَلَقَهُ وَ جَعَلَهُ يَنْبُوعَ الْحِسِّ وَ الْمُسْتَحِقَّ لِلْحِيطَةِ وَ الصِّيَانَةِ لِعُلُوِّ مَنْزِلَتِهِ مِنَ الْبَدَنِ وَ ارْتِفَاعِ دَرَجَتِهِ وَ خَطَرِ مَرْتَبَتِهِ (بحار الأنوار، ج‏58، ص: 325)
با سپاس

پاسخ:

سلام علیکم

برای پاسخ گرفتن باید به نرم افزار درایۀ النور از سری نرم افزارهای نور مراجعه کنید.

ارتباط با ما
[کد امنیتی جدید]
چندرسانه‌ای